أشار إدوارد سعيد في «الاستشراق» إلى أن «ثمة مغالطة في أن يُفترض أن الفوضى الهائجة، الإشكالية، التي لا يمكن التكهن بمساراتها، والتي يعيش فيها الإنسان يمكن أن تفهم على أساس ما تقوله الكتب — النصوص». ولكن يبدو أن مجال الدراسات الإسلامية لم ينتبه إلى ذلك كثيراً. تُشدِّد الأوصاف الوظيفية في هذا المجال على أهمية معرفة النصوص القديمة، وغالباً ما تَفترض الأبحاث المنشورة أنه يمكن مثلاً فهم الصوفية من خلال قراءة الفلسفة الصوفية فقط، دون النظر إلى ما يفعلونه الصوفيون في الواقع، ومثالٌ على ذلك كتاب «ما الإسلام؟» (2016) لشهاب أحمد.
اقرأ المزيد
كتاب Ten Arab Filmmakers: Political Dissent and Social Critique هو عمل جماعي عن مخرجين سينمائيين عرب تعبر أفلامهم عن مواقف نقدية من الواقع الاجتماعي. يتضمن الكتاب فصلاً لي (وهو متوفر عن طريق الوصول الحر) عن الطرق التي استطاع بها المخرج المصري يسري نصر الله احتلال موقع مستقل إلى حد كبير في الحقل السينمائي.
اقرأ المزيد
نشرت مجلة « إضافات : المجلة العربية لعلم الاجتماع » لتوها ترجمة عربية لمقالي « الاستقلالية والرأسمال الرمزي ضمن حركة اجتماعية أكاديمية : مجموعة 9 مارس في مصر »، ويمكن تنزيلها. أنا سعيد لأني استطعت أن أجعل هذا البحث متاحاً أمام عدد أكبر من القراء، وخاصة مَن تأثّر مباشرة في مصر بالأحداث التي يتناولها المقال. سيكون الجهد الذي بذلتُه من أجل نشره باللغة العربية مكافأً إذا ساهم قليلا في المناقشات حول الحركات الاجتماعية في مصر قبل وبعد الانتفاضة الجماهيرية لسنة 2011.
اقرأ المزيد
نشرت « المجلة الأوروبية للدراسات التركية » لتوها مقالتي « الاستقلالية والرأسمال الرمزي ضمن حركة اجتماعية أكاديمية : مجموعة 9 مارس في مصر »، وهي مجلة ذات الوصول المفتوح. المقالة منشورة في عدد خاص عن انحسار التعبئة في جامعات تركيا وبلدان أخرى.
الموضوع « مجموعة 9 مارس لاستقلال الجامعات » مجموعة صغيرة مكونة من أساتذة مصريين يعارضون تدخل السلطة في شؤون الجامعة والحياة الطلابية منذ عام 2003. تعزو المقالة بقاء المجموعة لمدة طويلة في ظل حكم حسني مبارك، ونجاحاتها المحدودة، إلى مشاركة جامعيين مرموقين، واستخدام الديمقراطية التشاركية، وتجنب الصراعات بين الأساتذة.
اقرأ المزيد
لماذا لا يحصل كثير من المهاجرين إلى البلدان الغنية على الوظائف التي هم أهل لها؟ من المعروف أنهم عرضة للتمييز والاستغلال، ولكن ما هو السبب؟ يفسر (هارالد باودر) هذه الظاهرة في مقالته Citizenship as Capital: The Distinction of Migrant Labor، المنشورة في عدد يوليو-سبتمبر 2008 من مجلة Alternatives: Global, Local, Political.
يعتمد تحليل (باودر) على نظرية (بيير بورديو) الاجتماعية. ويذكر أن هذه النظرية تقسم رأس المال إلى أنواع مختلفة، مثل الاقتصادي والثقافي والاجتماعي والرمزي.
اقرأ المزيد